أن خطوط الدعم و المقاومة ليست الى انعكاسا جليا لتجاذب الذي يحدث بين العرض والطلب أو بطريقة أسهل تجاذب البيع والشراء فالدعم ليس الا مستوى لأعطاء نفس جديد لعمليات الشراء بحيث يوقف أنخفاض السعرويدفع به الى الأعلى فيوقف بذلك الاتجاه. أما خط المقاومة فهو الذي يوقف السعرويمثل الحاجز أو العقبة في طريق المستثمرين فيعكس اتجاه السعر نحو الأسفل أحيانا وبذلك يمثل مؤشر أو جرس تنبيه.
أن مستويات الدعم تعكس شعولرا بأن جل المستثمرين يؤمنون بأن الأسعار ستتخذ مسارا صعوديا عند هبوط لاأسعار ووصولها لمستوى الدعم فيصل بذلك سعر زوج العملة الى سعر أرخص حينها يزيد المشترون ميولا للشراء في حين أن ميول الباعة يصير محدودا.
أما مستويات المقاومة فانها تدل على أن غالبية المستثمرين لديهم انطباع أن الأسعار ستتخذ اتجاها هبوطي عند ارتفاع الأسعار الى الأعلى باتجاه نقاط المقاومة حيث يصل سعر العملة الى أعلى مستوياته فينحدر بذلك الى الأسفل ويكون الميل الى البيع أكثر منه الى الشراء.
يمكننا المخطط أسفله من أخذ فكرة أوضح على خطوط الدعم والمقاومة.
ومن الجدير بالذكر أن الأسعار تستمر في اتجاهها طالما هي مستمرة في التحرك ضمن المنطقة الوسطى أو ماتعرف بالمنطقة الأمنة التي يحدها خطي الدعم و المقاومة. أما عند أختراقه لأحد الخطين فهذا الأختراق يعكس علامة لأنعكاس الأتجاه من جهة و تسارع في الاتجاه من جهة اخرى.
فعند أختراق مستوى المقاومة الى الأعلى يشير ذلك الى تحوله الى مستوى دعم والأمر ذاته عندما يحدث مع خط الدعم فيكون العكس بالعكس أي أن خط الدعم يصير خط مقاومة.
أما الأنماط الأستمرارية فتعكس توقفا مؤقت للاتجاه مما يمثل استمرارية الاتجاه على المدى الزمني وتتجلى الانماط الأستمرارية عبر القنوات السعرية، المثلثات المتماثلة و الأعلام والرايات.
بالنسبة للقنوات السعرية فيكون فيها النمط الأستمراري تجليا لالتزام الاتجاه بخط ذهاب واياب فيكون لها أن تتجه الى الأعلى أو الى الأسفل أو أن لا تتغيرفتكون مستقرة.
أما النمط التصاعدي للأسعار فيسمى بالنمط الثوري حيث يتطلع المستثمرون الى الشراء.
أما الأنماط الأستمرارية فتعكس توقفا مؤقت للاتجاه مما يمثل استمرارية الاتجاه على المدى الزمني وتتجلى الانماط الأستمرارية عبر القنوات السعرية، المثلثات المتماثلة و الأعلام والرايات.
بالنسبة للقنوات السعرية فيكون فيها النمط الأستمراري تجليا لالتزام الاتجاه بخط ذهاب واياب فيكون لها أن تتجه الى الأعلى أو الى الأسفل أو أن لا تتغيرفتكون مستقرة.
أما النمط التصاعدي للأسعار فيسمى بالنمط الثوري حيث يتطلع المستثمرون الى الشراء.
أما النمط التنازلي أو الهبوطي فيعرف بالنمط الدببي ويتطلع من خلاله المتداولون الى البيع لتحقيق أرباح ناتجة عن انخفاض الاسعار.
المثلثات المتماثلة المثلثات المتماثلة هي أنماط استمرارية لحركة السوق عندما تكون هذه الأخيرة ضبابية وغير واضحة ويكون هذا الاسقرار انعكاسا لأحتواء السعر نقطتين أدنى من أعلى المستويات وعلى نقتطين أعلى من أدنى المستويات حسب الاتجاه فتتلاقى هذه الخطوط لتشكل لدينا مثلث متماثل.
ولتكون المثلثات دلالة فهمية فعلى سبيل المثال عند اكتمال شكل المثلث يقل السعر و الحجم قبل أن يؤدي الى ردة فعل حادة لكسر حدود المثلث، فعند خروجها من حدود المثلث تتحرك الأسعار بمسافة توازي طول قاعدة المثلث على مدار النصف الى ثلثي شكل المثلث أي ارتفاعه.
الأعلام و الرايات هذه الاشكال التي تعرف بالأعلام و الرايات و التي تتشكل على المخطط تحدث عموما كنتيجة لحركية كبيرة للسعر في مدة زمنية قصيرة في سوق مضطرب وشديد الحركية.
العلم يكون تشكلا لرسم مستطيل مائل في الأتجاه المعاكس لاتجاه السعر أما الراية فيكون نفس المبدأ المسؤول عن
التكوين غير أن الاختلاف يكون على مستوى الشكل وبذلك يتخذ شكلا مثلثا لا مستطيلا.
من الجدير بالذكر أن عملية تكون الأعلام و الرايات تكون مسبوقة عموما بتقدم أو تراجع حاد لاتجاه الاسعار.