تعد مخزونات الشركات المحطة الانتظارية للبضائع أو المنتجات قبل تحويلها الى المستهلك النهائي. وهي باختصار ما تمى تجهيزه في انتظار بيعه للمستخدم النهائي على هذا النحو فهي عنصر أساسي في حساب الناتج المحلي الاجمالي الذي يعكس مجموع السلع و الخدمات النهائية المنتجة في الاقتصاد في فترة معينة تتضمن السلع التي يحصل عليها المشتري النهائي التي تعرف أيظا بأسم المخزون
وعلى الرغم من دور هذا المخزون في حساب الناتج الاجمالي المحلي فأن هذا لا يمثل السبب الوحيد الذي من اجله قد يتحمس خبراء الاقتصاد لرصده و انما لفشل يصيب محاولات تحقيق التوازن بين المخزونات والطلب أي بين العرض و الطلب وهذا مايؤدي احيانا الى نتائج لا تحمد عقباها من أزمات أقتصادية و مالية حادة، افلاس للشركات و تنامي البطالة.
ان تنامي المخازين لارتفاع العرض مقارنة بالطلب يؤدي بالشركات الى نهاية الطريق يكون فيها المنتوجون وأصحاب العرض مضطريين الى تخفيض الانتاج وتسريح العمال. ان الانهيار العظيم في الاسواق الذي شهدته الولايات المتحدة خلال الخميس الاسود من عام 1929 كان في جزئه الاكبر ناتج عن المفارقة و الاختلال الكبير بين المخزون و الطلب عليه
ان تقرير الصناعات التحويلية و التجارة و المخزون، يجمع بيانات مبيعات يبلغ عنها سابقا في المبيعات التي تتم مقدما وينشرها مكتب الاحصاء الشهري لتجارة التجزئة وخدمات الأغذية جنبا الى جنب مع معلومات المجمعة حول تجارة الجملة و شحنات المصنعين لها و قوائم الطلبيات.
ان مراكز الابتكارات المتضائلة من الممكن أن تشعرنا بتسارع وشيك في الانتاجية و التصنيع في حين أن ارتفاع المخزونات قد ينذر بالركود و يؤدي في وضعيات قصوى الى تسريح العمال